٨٢٢٨ - حدثنا أحمد بن داود السمناني، قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة، عن [جده](١)، عن النبي ﷺ قال: استقرضني النبي ﷺ ألفا في غزاة غزاها، فأرسل إلي بها وقال:"هاك بارك الله لك، ليس للقرض جزاء إلا القضاء والحمد"(٢).
قال أبو بكر: قال الأحمسي: عن وكيع، عن إسماعيل بإسناده: ثلاثين أو أربعين (٣).
وقد روينا عن النبي ﷺ بإسناد مجهول لا أعلمه ثابتا أنه قال: "إذا استقرض أحدكم من أخيه قرضا فحمله على دابة أو أهدي إليه على
= (٥/ ٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٥/ ٣٥٥)، كلهم عن إسماعيل بن إبراهيم به، قال البخاري عقبه: إبراهيم لا أدري سمع من أبيه أم لا. (١) في "الأصل": حميدة. وهو تصحيف وأخشى أن يكون ذكر (أبيه) سقط من "الأصل". (٢) كذا رواه مؤمل عن سفيان بدون ذكر (أبيه) وقد خالف في روايته تلك أصحاب سفيان منهم: عبد الرحمن بن مهدي كما عند النسائي والضياء المقدسي في "المختارة" (٩/ ٢٩٨ - ٢٩٩) وغيرهما، وقبيصة عند أبي نعيم، وتوبع أيضا سفيان، تابعه حاتم بن إسماعيل في "المعرفة" للفسوي (١/ ٩٩)، وكذا عند ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٣/ ٨٦٧) وغيره، وأخرجه أحمد (٤/ ٣٦)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٧٢٣) عن وكيع عن إبراهيم ابن إسماعيل، عن أبيه، عن جده به، كذا أخرجاه بقلب اسم (إسماعيل بن إبراهيم). قلت: ومؤمل هو ابن إسماعيل سيء الحفظ فروايته شاذة. قال الحافظ في "الإصابة" تحت ترجمة عبد الله بن أبي ربيعة: … وأخرج هذا الحديث النسائي والبغوي، وقال أبو حاتم: إنه مرسل يعني عن إبراهيم وأبيه، وفي الجزم بذلك نظر … (٣) وهذا لفظه في "مسند أحمد" (٤/ ٣٦).