٣٣٠ - حَدَّثنَا علَّان، ثنا ابن أبي مريم، أنا محمد بن جعفر، أخبرني شريك، أخبرني أبو السائب مولى هشام بن زهرة التيمي، أنه سمع المغيرة بن شعبة يقول: خرج رسول الله ﷺ في سفر فنزل منزلًا فتبعته بإداوة فلما أقبل تلقيته فصببت عليه فتوضأ (١).
وممن روينا عنه أنه كان يصب عليه إذا توضأ عمر، وعثمان، وابن عمر، وأبو هريرة.
٣٣١ - حَدَّثَنَا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبي حيان، عن عباية بن رفاعة قال: وضأت ابن عمر فقمت عن يمينه. فقال: ممن أخذت هذا؟ فقلت: من رفاعة (٢)، فقال: من هنالك، قال: عبد الرزاق، وضأت أنا الثوري فأقامني عن يمينه … ، ثم ذكر هذا الحديث.
٣٣٢ - كتب إليَّ محمد بن علي، أنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن ابن عبَّاسٍ قال: حجَّ - يعني عمر - وحججت معه، حتى إذا كنا ببعض الطريق عدل
(١) أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٤٤١ رقم ١٠٧٨) من طريق سعيد بن أبي مريم به، وزاد: "وعليه خفان فمسح عليهما .. ". وأخرجه أحمد (٤/ ٢٥٤) من طريق إسماعيل بن جعفر - أخي محمد بن جعفر - عن شريك بنحوه. والحديث أخرجه البخاري (٢٠٣) ومسلم (٢٧٤) من حديث المغيرة بن شعبة ﵁. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٦/ ٢٥٧) من طريق أبي حيان به، إلا أن عباية بن رفاعة قال فيه: من جدي رافع. بدل قوله: من رفاعة وعزاه صاحب "كنز العمال" (٢٧٠٣٤) بلفظه لعبد الرزاق.