ويعقوب﴾ (١)، وذكر عن يعقوب أنه قال لبنيه: ﴿ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق﴾ (٢)، وقال الله - جل ذكره (٣) -: ﴿يا بني إسراءيل﴾ (٤)، فمن كان ابنا لآدم فآدم أبوه، ومن كان ابنا لإسرائيل فإسرائيل أبوه، واحتجوا بقول النبي ﷺ:"يا بني إسماعيل ارموا فإن أباكم كان راميا ".
٦٨٣٢ - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا ابن قعنب قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع قال: مر رسول الله ﷺ على نفر من أسلم ينتضلون، فقال رسول الله ﷺ:"ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا، وأنا مع بني فلان".
قال: فأمسك أحد الفريقين بأيديهم. فقال رسول الله ﷺ:"ما لكم لا ترمون؟! " قالوا: يا رسول الله نرمي وأنت معهم! فقال رسول الله ﷺ: "معكم كلكم "(٥).
٦٨٣٣ - حدثنا موسى قال: حدثنا العباس بن الوليد بن نصر النرسي قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: قال رسول الله ﷺ: "سام أبو العرب، وحام أبو الحبش، ويفث أبو الروم "(٦).
(١) يوسف: ٣٨. (٢) البقرة: ١٣٣. (٣) زاد في "الأصل" بعدها: و. وهي مقحمة. (٤) البقرة: ١٤٠، وفي غير موضع من كتاب الله. (٥) رواه البخاري (٢٨٩٩) عن القعنبي به، وابن قعنب هو القعنبي عبد الله بن مسلمة. (٦) رواه الترمذي (٣٢٣١، ٣٩٣١)، والطبراني في "الكبير" (٧/ ٢١٠ رقم ٦٨٧١) من طريق يزيد بن زريع به، وله طرق أخرى عن قتادة به عند الطبراني (٧/ ٢١٠ رقم: =