٣٠٨٨ - حدثنا موسى بن هارون، قال: ثنا شجاع، قال: ثنا زيد، قال: ثنا همام، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، أن أم سعد توفيت وسعد غائب فقدم بعد شهر فسأل النبي ﷺ بأن يصلي عليها، فصلى عليها بعد شهر.
وروينا عن عائشة أنها قدمت بعد موت أخيها بشهر فصلت على قبره.
٣٠٨٩ - حدثنا يحيى، قال: ثنا أبو الربيع، قال: ثنا حماد، قال: ثنا أيوب، عن ابن أبي مليكة قال: قدمت عائشة بعد موت أخيها بشهر فقالت: أين قبر أخي؟ فأتت فصلت عليه (١).
٣٠٩٠ - وحدثونا عن الأثرم، قال: حدثنا أبو عبد الله، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: أخبرنا أيوب، عن نافع قال: توفي عاصم بن عمر، وابن عمر غائب، فقدم بعد ذلك - قال أيوب: أحسبه قال: بثلاث - فقال: أروني قبر أخي، فأروه فصلى عليه (٢).
وقالت طائفة: يصلى على القبر إلى شهر للغائب من سفر، وإلى ثلاث للحاضر. هكذا قال إسحاق (٣)، وحكاه عن عبد الرحمن بن مهدي.
= وانظر: "الدراية" (١/ ٢٣٢)، و "التلخيص" (٢/ ١٢٥)، و"نصب الراية" (٢/ ٢٦٥). (١) تقدم قبل قليل. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٢٣٩ - في الميت يصلى عليه بعد ما دُفن مَنْ فَعله) عن ابن علية، به. (٣) "مسائل أحمد وإسحاق برواية الكوسج" (١/ ٣٢٩) ط الفلاح ولفظه هناك: وقد صح في الحضر أنه يصلي على من تجب الصلاة عليه من أهل العلم والقرابات وما أشبه ذلك إلى ثلاثة أيام فإن كان غائبًا فقدم فإلى شهر ..