٢٩٩٨ - حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا سعيد، قال: ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن يوسف بن ماهك قال: خرجت مع جنازة عبد الرحمن بن أبي بكر فرأيت ابن عمر، فقام بين رجلين في مقدم السرير فوضع السرير على كاهله (١).
٢٩٩٩ - حدثنا إسماعيل، قال: ثنا أبو بكر، قال: ثنا وكيع، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه قال: رأيت سعدًا عند قوائم سرير عبد الرحمن بن عوف يقول: واجبلاه (٢).
٣٠٠٠ - حدثنا إسماعيل، قال: ثنا أبو بكر، قال: ثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق قال: رأيت أبا جحيفة في جنازة أبي ميسرة [آخذًا](٣) بقائمة السرير وجعل يقول: غفر الله لك يا أبا ميسرة (٤).
٣٠٠١ - وحدثني أبو حامد السندي، قال: ثنا أبو داود الخفاف قال: قال إسحاق: فإن أبا ميسرة أخذ برجل سرير أبي جحيفة وهو يقول: يرحمك الله يرحمك الله، ثم لم يفارقها حتى أتى القبر. أخبرني بذلك
(١) أخرجه ابن ابن أبي شيبة (٣/ ١٥٨) باب: في وضع الرجل عنقه فيما بين عودي السرير، عن أبي بشر به مختصرًا، وابن حزم في "المحلى" (٥/ ١٦٩) عن سعيد به. وأخرجه الشافعي في "الأم" (١/ ٤٥٠)، وذكره البيهقي عنه في "السنن" (٤/ ٢٠): قال الشافعي ثنا بعض أصحابنا، عن ابن جريج، عن يوسف بن ماهك "أنه رأى ابن عمر ﵁ في جنازة رافع قائمًا بين قائمتي السرير". وهذا مخالف للأول فإن صح حمل على التعدد لكن إسناد الشافعي منقطع. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ١٥٨ - في وضع الرجل عنقه فيما بين عودي السرير). (٣) في "الأصل": "أخذه"، والتصويب من "مصنف ابن أبي شيبة". (٤) أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ١٥٩) وأبو ميسرة: هو عمرو بن شرحبيل الهمداني الكوفي.