٢٩٧٥ - حدثنا إسماعيل، عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عطاء بن السائب، عن الشعبي قال: كان سلمان أصاب مسكًا من بلنجر (٢)، فأعطاه [امرأته](٣) ترفعه، فلما حُضِر قال لها: أين الذي استودعتك؟ [قالت](٤): هو هذا، فأاتته به، قال: رشيه حولي فإنه يأتي خلق من خلق الله ﷿ لا يأكلون الطعام، ولا يشربون الشراب، يجدون الريح (٥).
٢٩٧٦ - حدثنا إسماعيل، قال: ثنا أبو بكر، قال: ثنا حميد بن عبد الرحمن، عن حسن، عن هارون بن سعد [عن أبي وائل](٦)، أن عليًّا أوصى أن يجعل في حنوطه مسك وقال: هو فضل حنوط النبي ﷺ(٧).
٢٩٧٧ - وحدثني محمد بن إسماعيل، قال: ثنا يعقوب، قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا عبيد الله، قال: ثنا إسرائيل، عن عبد الله بن مختار، عن موسى بن أنس، عن أنس، أن رسول الله ﷺ
(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ١٤٣ - في المسك في الحنوط من رخص فيه). (٢) قال في "معجم البلدان" (١/ ٤٨٩): بلنجر بفتحتين وسكون النون وجيم مفتوحة وراء: مدينة ببلاد الخزر خلف باب الأبواب. (٣) في "الأصل": امرأة. (٤) في "الأصل": قال. (٥) أخرجه عبد الرزاق (٦١٤٢). (٦) الإضافة من "مصنف ابن أبي شيبة" وقد أثبتها في إسناد ابن أبي شيبة: الحافظ في "التلخيص" (٢/ ١٠٧) والزيلعي في "نصب الراية" (٢/ ٢٥٩). (٧) أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ١٤٣ - في المسك في الحنوط من رخص فيه).