٢٦٠٠ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا حجاج، قال: ثنا حماد، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة قال: سمعت عثمان بن عفان سئل عن الوتر فقال: أما أنا فأوتر ثم أنام، فإذا قمت من الليل ضممت إليها ركعة أخرى، فما أشبهها إلا قلوص (نادرة)(١) أضمها إلى الإبل (٢).
٢٦٠١ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال ثنا حجاج، قال حدثنا حماد، عن بشر بن حرب، قال سألت رافع بن خديج عن الوتر، فقال: أما أنا فأوتر ثم أنام، فإذا قمت صليت ركعتين ركعتين، وتركت وتري كما هو (٣).
٢٦٠٢ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد عن أبي جمرة قال: سمعت عائذ بن عمرو قال: كنت أوتر آخر الليل فلما أسننت أوترتُ ثم نمت.
٢٦٠٣ - حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا سعيد، قال: ثنا جريج بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن مدرك بن عوف، عن عمر بن الخطاب قال: إن الأكياس الذين إذا علموا أنهم لا يقومون أوتروا من قبل أن
(١) كذا في الأصل، وأظنه تصحيفًا، صوابه: نادَّة. والبحير النادُّ: يعني الشارد. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ١٨٥ - في الرجل يوتر ثم يقوم بعد ذلك) من طريق سفيان وشعبة عن عبيد بن عمير به نحوه. وأخرجه محمد بن نصر المروزي في "قيام الليل". وانظر "مختصر كتاب الوتر" للمقريزي ص (١٠١)، و"تحفة الأحوذي" (٢/ ٤٦٩). (٣) أخرجه عبد الرزاق (٤٦٢٠) عن معمر عن أبي عمرو الندبي - وهو: بشر بن حرب - به، نحوه. وأخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ١٨٦ - من قال يصلي شفعًا ولا يشفع وترًا) عن وكيع عن حماد بن سلمة به نحوه.