حصير، وروينا عن علي بن أبي طالب، وابن عباس، وابن مسعود، وأنس بن مالك: أنهم صلوا على المسوح، وصلى ابن عباس على طِنْفِسة، وروي عن أبي ذر: أنه صلى على خمرة، وعن قيس بن عباد أنه صلى على لبد دابته، وقال أنس بن سيرين: صلى بالناس أنس بن مالك في جماعة في سفينة ونحن جلوس على فرش.
٢٤٧١ - حدثنا إسماعيل بن قتيبة، قال: ثنا أبو بكر (١)، قال: ثنا حفص، عن حجاج، عن ثابت بن عبيد (٢) قال: رأيت زيد بن ثابت يصلي على حصير يسجد عليه.
٢٤٧٢ - حدثنا إسماعيل، قال: ثنا أبو بكر (٣)، قال: ثنا وكيع، قال: ثنا [عمر](٤) بن ذر، عن يزيد الفقير، قال: رأيت جابر بن عبد الله يصلي على حصير.
٢٤٧٣ - حدثنا علي بن الحسن، قال: ثنا عبد الله عن سفيان، قال: ثنا توبة العنبري، عن عكومة بن خالد، عن عبد الله بن عمار، قال: رأيت عمر بن الخطاب يصلي على عبقري وهي الزرابي (٥).
= انظر: "النهاية" (٣/ ١٧٣). (١) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ٤٣٦ - في الصلاة على الحصر). (٢) في "المصنف": ثابت بن عبيد الله. وزيادة لفظة الجلالة مقحم، وثابت بن عبيد هو: مولى زيد بن ثابت وهو ثقة، وانظر ترجمته من "تهذيب المزي" (٨٠٨). (٣) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ٤٣٦ - في الصلاة على الحصر). (٤) في "الأصل": عمرو. وهو تصحيف. (٥) أخرجه عبد الرزاق (١٥٤٠)، والطبري (في تفسير الغاشية، آية: ١٦)، من طريق سفيان به.