إلى جزورِ آل فلان فيعمد إلى فرثها وسلاها فيأتي به، ثم يمهل حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه؟ قال: فانبعث أشقاهم فأتى به، فلما سجد رسول الله ﷺ وضعه بين كتفيه، وثبت النبي ﷺ ساجدًا، فانطلق منطلق إلى فاطمة وهي جُوَيْرِيَة، فأقبلت تسعى حتى ألقته عنه (١).
٢٣٨٨ - حدثنا علي بن الحسن، قال: ثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن أبي نَعامةَ، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: بينا رسول الله ﷺ يصلي إذ وضع نعله عن يساره، قال: فخلع القوم نعالهم، فلما قضى رسول الله ﷺ الصلاة قال:"ما حملكم على إلقائكم نعالكم؟ " قالوا: رأيناك ألقيت فألقينا، قال:"إن جبريل أخبرني أن فيهما قَذَرًا، فإن جاء أحدكم فلينظر في نعليه، فإن رأى فيهما قذَرًا أو أذى فليمسحْهُما وليصل فيهما"(٢).
* * *
(١) أخرجه البخاري (٥٢٠)، ومسلم (١٧٩٤) من طريق أبي إسحاق السبيعي به. (٢) أخرجه أبو داود (٦٥٠)، وأحمد (٣/ ٢٠)، والدارمي (١/ ٣٢٠) من طرق عن حماد بن سلمة به.