٢٢٨٠ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الرحمن بن المسور عن سعد - قال: كنا معه بالشام شهرين فكنا نتم وكان يقصر فقلنا له: فقال: إنا نحن أعلم (١).
٢٢٨١ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق قال: أقمنا مع والٍ - أحسبه قال: بسجستان - سنين وكان معنا رجال من أصحاب ابن مسعود، فصلى بنا ركعتين ركعتين حتى انصرف ثم قال: كذلك كان ابن مسعود يفعل (٢).
٢٢٨٢ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان عن يزيد الرِشْك قال: حدثنا أبو مجلز قال: كنت جالسًا عند ابن عمر، قال: فقلت: يا أبا عبد الرحمن! آتي المدينة طالب حاجة فأقيم بها السبعة الأشهر والثمانية، كيف أصلي؟ قال: ركعتين ركعتين (٣).
قال أبو بكر؛ احتج إسحاق [بهذِه](٤) الأخبار للقول الذي حكاه - القول العاشر - واعتذر في تخلفه عن القول به بما أجمع عليه علماء الأمصار على توقيت وقَّتوه فيما بينهم، فكان مما أجمعوا على توقيته أقلّ من عشرين ليلة.
وفيه قول حادي عشر: وهو أن المسافر يصلي ركعتين ركعتين إلا أن يقدم مصرًا من الأمصار. هذا قول الحسن البصري.
(١) أخرجه عبد الرزاق (٤٣٥٠). وأخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٣٤١ - في المسافر يطيل المقام في المصر) من طريق مسعر وسفيان، به. (٢) أخرجه عبد الرزاق (٤٣٥٨). (٣) أخرجه عبد الرزاق (٤٣٦٤) بسياق أطول مما هنا، وفيه اللفظ المذكور. (٤) في "الأصل": لهذِه.