الأوزاعي، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عدي بن الخيار قال: أتيتُ عثمانَ وهو محصور، وتقدم رجل فصلي بالناس، فقلت: إن هؤلاء قد وقعوا في فتنة فأصلي معهم؟ فقال: يا ابن أخي: إن الصلاة من أحسن ما عمل الناس فإذا أحسنوا فأحسن، وإذا أساءوا فلا تسئ (١).
١٨٥١ - أخبرنا الربيع، قال: أخبرنا الشافعي، قال: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن أبي عبيد مولى [ابن](٢) أزهر قال: شهدت العيد مع علي وعثمان محصور (٣).
١٨٥٢ - أخبرنا الربيع، قال: أخبرنا الشافعي، قال: أخبرنا مسلم، عن ابن جريج، عن نافع أن ابن عمر اعتزل بمنى في قتال ابن الزبير، والحجاج بمنى، فصلى مع الحجاج (٤).
١٨٥٣ - حدثنا محمد بن مهل، قال: نا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: الصلاة حسنة لا أبالي من شاركني فيها (٥).
١٨٥٤ - حدثنا أبو ميسرة، قال: نا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: نا
(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٦٩٥) من طريق الأوزاعي بنحوه، وأخرجه عبد الرزاق (١٩٩١)، وعنه البيهقي في "الكبرى" (٣/ ١٢٤) عن معمر عن الزهري به. (٢) من "الموطأ". (٣) أخرجه مالك في: "الموطأ" (١/ ١٦١ - باب: الأمر بالصلاة قبل الخطبة في العيدين). وهو في "الأم" (١/ ٣٩٨ - ٣٩٩ - اجتماع اليدين) بنحوه. (٤) في "مسند الشافعي" (ص ٥٥)، وهو في "الأم" (١/ ٢٨٤ - اجتماع القوم في منزلهم سواء). (٥) أخرجه عبد الرزاق (٣٨٠٠).