١٦٠٦ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: نا أحمد بن يونس، قال: نا زهير، قال: نا جابر، عن سالم بن عبد الله: أن عبد الرحمن بن [زيد](١) صلى إلى جنب عمر بن الخطاب فمسح الحصى فأمسك بيده (٢).
١٦٠٧ - حدثنا علي بن الحسن، قال: نا عبد الله، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي: أنه كان يكره أن يعبث بالحصى (٣).
١٦٠٨ - حدثنا قطن بن إبراهيم، قال: نا عبيد الله بن موسى، قال: نا ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لا تمسح جبهتك وأنت في الصلاة، ولا تحرك الحصى (٤).
وكره ذلك الأوزاعي، وأصحاب الرأي، وقال أصحاب الرأي (٥): فإن كان الحصى لا يمكنه من السجود، فإن سوَّاه مرة واحدة [بيده](٦) فلا بأس بذلك، وتركه أحب إلينا.
(١) بالأصل: يزيد. والمثبت من "مصنف ابن أبي شيبة" وقد سماه هناك ونسبه فقال: عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب. قلت: وهو ابن أخي عمر بن الخطاب وله رواية عن عمه عمر، وراجع ترجمته من "التهذيب" (٣٨٠٩). (٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٣٠١ - مسح الحصى وتسويته في الصلاة) عن الفضل بن دكين عن زهير، به. (٣) أخرجه عبد الرزاق (٣٣١١)، وابن أبي شيبة (٢/ ٣٠٤ - في تحريك الحصى) كلاهما عن سفيان الثوري، به نحوه. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٣٠٤ - في تحريك الحصى) عن علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى، به مختصرًا. (٥) "المبسوط" للسرخسي (١/ ١١٥ - ١١٦ - باب كيفية الدخول في الصلاة)، "المبسوط" للشيباني (١/ ٩). (٦) من "د".