١٣١٥ - وحدثنا (أبو سعد)(١)، قال: نا أحمد بن المقدام العجلي، قال: نا المعتمر قال: سمعت أبي، يحدث عن قتادة، عن أبي غلاب عن حطَّان الرقاشي، أنهم صلوا مع أبي موسى، قال أبو موسى: إن نبي الله ﷺ خطبنا، وذكر الحديث، قال:"أقيموا الصلاة وليؤمكم أحدكم، فإذا كبر الإمام فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا"(٢).
قال أبو بكر: وممن مذهبه أن لا يقرأ خلف الإمام فيما يجهر به الإمام - سمع المأموم قراءة الإمام أولم يسمع - ويقرأ خلفه فيما لا يجهر به
= قال أبو داود: هذِه الزيادة "وإذا قرأ فأنصتوا" ليست بمحفوظة، الوهم عندنا من أبي خالد. وقال النسائي في "الكبرى" (٩٩٤): لا نعلم أحدًا تابع ابن عجلان على قوله: "وإذا قرأ فأنصتوا". (١) في "د": أبو سعيد. (٢) أخرجه النسائي (١١٧٢) عن أبي الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، به مختصرًا، وانظر: (١١٧١). وقال أبو داود (٩٦٥) وقوله: "فأنصتوا" ليس بمحفوظ، لم يجئ به إلا سليمان التيمي في هذا الحديث. اه وانظر: "نصب الراية" (٢/ ١٥)، و"الدراية" (١/ ١٦٤). وهو عند مسلم (٤٠٤) من طريق أبي عوانة عن قتادة به، مطولًا. وليس في الشاهد: "وإذا قرأ فأنصتوا". وروى مسلم عقبه من طرق عن قتادة. قال: في هذا الإسناد، بمثله. وفي حديث جرير عن سليمان عن قتادة من الزيادة: وإذا قرأ فأنصتوا، وليس في حديث أحد منهم: فإن الله قال على لسان نبيه ﷺ سمع الله لمن حمده. إلا في رواية أبي كامل وحده عن أبي عوانة. قال أبو إسحاق: قال أبو بكر ابن أخت أبي النضر في هذا الحديث. فقال مسلم: تريد أحفظ من سليمان؟! فقال له أبو بكر: فحديث أبي هريرة؟ فقال: هو صحيح يعني: "وإذا قرأ فأنصتوا". فقال: هو عندي صحيح فقال: لِمَ لمْ تضعه هاهنا؟ قال: ليس كل شيء عندي صحيح وضعته هاهنا. إنما وضعت ما أجمعوا عليه. اهـ