للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شرط العدالة]

"وشرط العدالة اجتناب الكبائر (١) " أي كل منها "وعدم الإصرار على الصغائر (٢) " ولو على نوع كما سيأتي وفسر جماعة الكبيرة بأنها ما لحق صاحبها


(١) "قوله وشرط العدالة اجتناب الكبائر إلخ" هذا نفس العدالة لا شرط فيها
(٢) "قوله وعدم الإصرار على الصغائر" لأنه تعالى حكم في قذف المحصنات برد الشهادة وفيه تنبيه على ردها في سائر الكبائر وفي معناها الإصرار على الصغائر لأنه يشعر بالتهاون بأمر الديانة ومثله لا يخاف وقوع الكذب منه واحتج البيهقي على أنها بمنزلة الكبيرة بحديث أنس إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها على عهد رسول الله أنها الموبقات