الأظهر: وهو مصطلح يطلق على أحد قولين للشافعي في مسألة ما، ويكون تعبيرهم حينئذ بالأظهر، إشعارًا بظهور مُقابله، وهو القول الثاني.
المشهور: ويُطلق أيضًا على أحد قولي الشافعي ﵀ ويُعَبَّر به عن القول المشعر بغرابة مُقابله، وذلك لضعف مُدْرَكه.
وقد يُعبَّر بهذا المصطلح أيضًا على القول الذي كَثُرَ القائلون به في المذهب.
الوجه: وهو مصطلح يطلق على أقوال علماء الشافعية المنسوبة إليهم والتي استنبطوها من أصول الشافعي أو من قواعده وضوابطه، وقد يجتهدون في بعضها وإن لم يأخذوها من أصوله ونصوصه، وحينئذ فهي منسوبة لهؤلاء المجتهدين لا للشافعي، بل ولا تُعدّ وجوها في المذهب كما يكون ذلك في بعض المسائل عند المزني وأبي ثور.
ويُطلق على مُسْتَنبط الوجه مصطلح «مجتهد المذهب» كالقفال المروزي والشيخ أبي حامد.
وصاحب الوجه - أو مجتهد المذهب - أرفع قدرًا من «مجتهد الفتوى». وهو الذي يقدر على ترجيح بعض أقوال إمامه على بعض، كالإمام الرافعي والنووي.
وإذا قيل في مسألة ما: فيها وجهان، أو أَوجُه، فقد يكون ذلك لاثنين من علماء الشافعية، أو لواحد فقط، وإذا كان كذلك فقد يكون قالهما في وقت واحد أو وقتين مختلفين.
الأصح: وهو مصطلح يطلق على الراجح من الوجهين أو الأوجه التي في المذهب في مسألة ما.
وتعبيرهم بالأصح - في أحد الوجهين - إشعار بقوة الخلاف في المسألة، فيكون الوجه الثاني مُتَّجها، ومحتملاً أيضًا، ولكن ليس كالوجه الموصوف بالأصح وحينئذ يطلق على مقابله أنه صحيح.
الصحيح: ويُطلق أيضًا على الراجح من الوجهين أو الأوجه التي للأصحاب وتعبيرهم حينئذ بالصحيح يكون إشعارًا بضعف مدرك الوجه المقابل.