للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"فصل" لو "طلق إحدى امرأتيه" بعينها "ونسي" ها "اعتزلهما"

حتى يتذكر فإن صدقتاه في النسيان فلا مطالبة بالبيان لأن الحق لهما وإن كذبتاه وبادرت واحدة وقالت أنا المطلقة لم يكف في الجواب نسيت أو لا أدري لأنه الذي ورط نفسه بل يحلف أنه لم يطلقها كما ذكره بقوله "ومن ادعت" منهما "الطلاق يحلف لها يمينا جازمة" فإن نكل حلفت وقضي بطلاقها ولو ادعت كل منهما أو إحداهما أنه يعلم التي عناها بالطلاق وسألت تحليفه على أنه لا يعلم ذلك ولم تقل في الدعوى أنها المطلقة فالوجه كما قال الأذرعي (١) قبول هذه الدعوى وتحليفه على ذلك.

"فصل اسم زوجته زينب فقال زينب طالق وأراد" زينب أخرى "أجنبية أو أمته لم يقبل ظاهرا" ويدين ويفارق ما لو قال إحداكما طالق كما


(١) "قوله فالوجه كما قاله الأذرعي إلخ" هذا مبني على رأي مرجوح تقدم نظيره في الدعوى على الزوجة أنها تعلم سبق أحد النكاحين.