وهو "ماله سنة كاملة" سمي تبيعا لأنه يتبع أمه وقيل لأن قرنه يتبع أذنه ويجزئ عنه تبيعة بل أولى للأنوثة "وفي الأربعين مسنة" وتسمى ثنية وهي ما "لها سنتان كاملتان" روى الترمذي وغيره عن معاذ قال: "بعثني رسول الله ﷺ إلى اليمن فأمرني أن آخذ من كل أربعين بقرة مسنة ومن كل ثلاثين تبيعا"(١) وصححه الحاكم وغيره وسميت مسنة لتكامل أسنانها "وفي ستين" بقرة "تبيعان وهكذا في كل ثلاثين تبيع وفي كل أربعين مسنة وفي سبعين مسنة وتبيع و" في "ثمانين مسنتان وهكذا" ففي تسعين ثلاثة أتبعة وفي مائة مسنة وتبيعان وفي مائة وعشرة مسنتان وتبيع أخذا من الخبر السابق. "فائدة" قال الزركشي قالوا ولد البقرة يسمى بعد الولادة عجلا وعجولا فإذا دخل في السنة الثانية فهو جذع وجذعة فإذا دخل في الثالثة فثني وثنية فإذا دخل في الرابعة فرباع ورباعة فإذا دخل في السادسة فضالع ثم لا اسم له بعد هذا إلا ضالع عام أو ضالع عامين.
(١) الترمذي في كتاب الزكاة، باب ما جاء في زكاة البقر، حديث "٦٢٣"، والنسائي في كتاب الزكاة، باب زكاة البقر، حديث "٢٤٥٠" والدارمي في كتاب الزكاة، باب زكاة البقر حديث "١٦٢٤".