للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

"باب الغسل"

هو بفتح الغين مصدر غسل الشيء، وبمعنى الاغتسال كقوله: "غسل يوم الجمعة سنة" وبضمها مشترك بينهما وبين الماء الذي يغتسل به ففيه على الأولين لغتان الفتح وهو أفصح وأشهر لغة والضم وهو ما يستعمله الفقهاء أو أكثرهم، وأما بالكسر فاسم لما يغتسل به من سدر ونحوه وهو بالمعنيين الأولين لغة سيلان الماء على الشيء وشرعا سيلانه على جميع البدن.

"موجبه" وفي نسخة وموجبه خمسة وعده الأصل أربعة لجعله النفاس ملحقا بالحيض ويصح تنزيل كلام المصنف عليه.

"موت" لمسلم غير شهيد (٢) لما سيأتي في الجنائز والموت عدم الحياة ويعبر عنه بمفارقة الروح الجسد وقيل عدم الحياة عما من شأنه الحياة (٣)،


(٢) "باب الغسل"
"قوله: لمسلم غير شهيد" يرد على مفهومه السقط إذا بلغ أربعة أشهر ولم تظهر أمارة الحياة فإنه يجب غسله على المذهب ومن موجباته تحير المستحاضة فإنها يجب عليها الغسل لكل فريضة ع.
(٣) "قوله: وقيل عدم الحياة عما من شأنه الحياة" الأظهر كما في شرح المواقف أن يقال عدم الحياة عما اتصف بها بالفعل.