للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"الباب الثاني في القسامة"

هي في لغة اسم لأولياء الدم ولأيمانهم واصطلاحا اسم لأيمانهم ويطلقها أئمتنا على الأيمان مطلقا أيضا والأصل في الباب خبر الصحيحين أنه قال لحويصة ومحيصة، وعبد الرحمن بن سهل لما أخبروه بقتل اليهود لعبد الله بن سهل بخيبر، وأنكره اليهود أتحلفون، "وتستحقون دم صاحبكم" وفي رواية "تحلفون خمسين يمينا، وتستحقون دم قاتلكم أو صاحبكم" قالوا كيف نحلف، ولم نشاهد، ولم نر قال "فتبرئكم يهود بخمسين يمينا" قالوا كيف نأخذ بأيمان كفار فعقله النبي