"وهي سنة" وفي نسخة سنة مؤكدة; لأنه ﷺ مر على امرأة تبكي على صبي لها فقال لها اتقى الله واصبري ثم قال إنما الصبر أي الكامل عند الصدمة الأولى" رواه الشيخان (١) ولما رواه ابن ماجه والبيهقي بإسناد حسن "ما من مسلم يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة" (٢) "ويكره الجلوس لها" بأن يجتمع أهل الميت بمكان ليأتيهم الناس للتعزية; لأنه محدث، وهو بدعة; ولأنه يجدد الحزن ويكلف المعزى، وأما ما ثبت "عن عائشة من أنه ﷺ لما جاءه قتل زيد بن حارثة وجعفر
(١) رواه البخاري، كتاب الجنائز، باب الصبر عند الصدمة الأولى حديث "١٣٠٢" ومسلم حديث "٩٢٦". (٢) حسن: رواه ابن ماجه "١/ ٥١١" كتاب ما جاء في الجنائز، باب في ثواب من عزى مصابا، حديث "١٦٠١" وقال الذهبي في الكاشف: ثقة، وقال البخاري: فيه نظر، وباقي رجاله على شرط مسلم.