أي سنن اللعان غير ما مر "يستحب أن يخوفهما القاضي" أو من يقوم مقامه "من الله ويعظهما بقوله" عبارة الأصل ويقول "إن عذاب الدنيا أهون" من عذاب الآخرة "ويقرأ" عليهما ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ﴾ [آل عمران: ٧٧] الآية ويقول لهما "قال رسول الله ﷺ للمتلاعنين: " حسابكما على الله "أحدكما كاذب فهل منكما من تائب؟ "(١). ويبالغ في الوعظ بعد الفراغ من الكلمات الأربع فيقول لكل منهما اتق الله فإن الخامسة موجبة للعن والغضب بتقدير الكذب لعلهما ينزجران ويتركان "ويأمر رجلا أن يضع يده
(١) صحيح: رواه أبو داود "٢/ ٢٧٦" كتاب الطلاق، باب في اللعان حديث "٢٢٥٤" وابن ماجه "١/ ٦٦٨" حديث "٢٠٦٧".