للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخذه مع ما بعده قال وأهمل باقي الاحتمالات ثم بحث هو ما جزم به المصنف من أنه إن خرج له الثالث "أخذه مع اللذين قبله" ثم يخرج باسم الآخرين "أو الرابع أخذه مع اللذين قبله. ويتعين الأول لصاحب السدس والأخيرين" الوجه والأخيران "لصاحب الثلث أو الخامس أخذه مع اللذين قبله وتعين السادس لصاحب السدس" والأولان لصاحب الثلث قال الإسنوي وما ذكره في الصور الثلاث تحكم بلا دليل إذ يقال له لم لا قلت (١) في الأولى أخذه مع الثاني والرابع ويتعين الأول لصاحب السدس والأخيران لصاحب الثلث أو أخذه مع اثنين بعده ويتعين الأخير لصاحب السدس والأولان لصاحب الثلث ولم لا قلت في الثانية أخذه مع الثالث والخامس ويتعين الأخير لصاحب السدس والأولان لصاحب الثلث ولم لا قلت في الثالثة أخذه مع الرابع والسادس ثم يقرع بين الأخيرين لا سيما وهذا الطريق يؤدي (٢) إلى الإقراع بين الكل بخلاف ما ذكره هو

"أو" خرج له "السادس أخذه مع اللذين قبله ثم" بعد ذلك "يخرج رقعة أخرى باسم أحدهما" أي أحد الآخرين "ولا يخفى الحكم" فإنه إن بدأ منهما باسم صاحب الثلث فخرج له الأول أو الثاني أخذهما وتعين الثالث للآخر أو الثالث أخذه مع ما قبله وتعين الأول للآخر أو بصاحب السدس فخرج له الأول أو الثالث أخذه وتعين الثاني والثالث للآخر، وإن خرج له الثاني لم يعطه للتفريق "، وإن بدأ بصاحب السدس أو بصاحب الثلث يبني على هذا القياس" فإن خرج لصاحب السدس الأول أو السادس أخذه ثم يخرج باسم أحد الآخرين أو الثالث أو الرابع أخذه وتعين الأولان في الأولى والأخيران في الثانية لصاحب الثلث والبقية لصاحب النصف أو الثاني أو الخامس لم يعطه للتفريق. وهذا المحترز عنه بقولهم ويمكن الاحتراز عن التفريق بأن لا يبدأ بصاحب السدس، وإن خرج لصاحب الثلث الأول أو الثاني أخذهما أو الخامس أو السادس فكذلك ثم يخرج باسم أحد الآخرين، وإن خرج له الثالث أخذه مع الثاني وتعين الأول لصاحب السدس


(١) "قوله إذ يقال له لم قلت إلخ" فإن قبل راعى ما تمكن معه القرعة في الجميع وقدمه على ما يتعين بحسب الواقع قلنا قد سلك عكس ذلك عند خروج الخامس
(٢) "قوله لا سيما وهذه الطريق يؤدي إلخ" كما ذكره هو عند خروج الثالث