للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النون وكسر الميم وإسكان الميم مع فتح النون وكسرها "والدب" بضم المهملة "والفهد" بفتح الفاء وكسرها مع كسر الهاء وإسكانها "والقرد والفيل والببر" بموحدتين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة، وهو حيوان من السباع يعادي الأسد ويقال له الفرانق بضم الفاء وكسر النون "وسائر" أي باقي "السباع" كالوشق كما في الأنوار.

"و" يحرم "ما يتقوى بمخلبه من الطير" بكسر الميم للآية السابقة وللنهي عنه في خبر مسلم "كالبازي" بتخفيف الياء وتشديدها ويقال له الباز بحذفها "والشاهين والنسر" بفتح النون ويقال بتثليثها "والصقر والعقاب وجميع جوارح الطير".

فرع "يحل الضبع" بضم الباء وإسكانها; لأن جابرا سئل عنه (١) أصيد يؤكل؟ قال نعم قيل: سمعته من رسول الله قال نعم رواه الترمذي وقال حسن صحيح (٢) ; ولأنه ضعيف لا يتقوى بنابه، ولا يعيش به "والثعلب" بالمثلثة; لأنه لا يتقوى بنابه; ولأنه من الطيبات ويسمى أبا الحصين "والأرنب"; لأنه بعث بوركها إلى النبي فقبله وأكل منه رواه البخاري، وهو دابة تشبه العناق قصيرة اليدين طويلة الرجلين "والضب"; لأنه أكل على مائدته بحضرته وقال لمن قال له أحرام هو: "لا، ولكنه ليس بأرض قومي فأجدني أعافه" كما في الصحيحين وخبر النهي عنه إن صح محمول على التنزيه "واليربوع" (٣)، وهو دويبة تشبه الفأر لكنه قصير اليدين طويل الرجلين أبيض البطن أغبر الظهر بطرف ذنبه شعرات ووقع للدميري في شرحه قصير اليدين والرجلين وفي نسخة هنا وابن عرس، وهو دويبة رقيقة تعادي الفأر تدخل جحره وتخرجه "وكذا الوبر" بإسكان الموحدة دويبة أصغر من الهر كحلاء العينين لا ذنب لها "والدلدل" بإسكان اللام بين المهملتين المضمومتين دابة قدر


(١) "قوله لأن جابرا سئل عنه إلخ" وعن الشافعي أن لحمه كان يباع بين الصفا والمروة دون نكير.
(٢) رواه الترمذي "٣/ ٢٠٧" كتاب الحج باب ما جاء في الضبع يصسبها المحرم حديث "٨٥١" ورواه أبو داود أيضا "٣/ ٣٥٥" حديث "٣٨٠١" والنسائي "٥/ ١٩١" حديث "٤٨٣٦".
(٣) "قوله واليربوع" لحكم الصحابة فيه بجفرة.