للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حياته (١) وفارقت ما قبلها بأنه أوسع بابا منها بدليل أن الذمي يغسل ويكفن ويدفن ولا يصلى عليه "ولدونها" أي الأربعة أشهر "وروى بخرقة ودفن" فقط ندبا لكن ما نيط به ما ذكر من الأربعة أشهر وما دونها جرى على الغالب من ظهور خلق الآدمي عندها وإلا فالعبرة إنما هو بظهور خلقه وعدم ظهوره كما يفيده كلام الأصل (٢) وعبر عنه بعضهم بزمن إمكان نفخ الروح وعدمه وبعضهم بالتخطيط وعدمه وكلها، وإن كانت متقاربة فالعبرة بما قلنا


(١) "قوله لعدم ظهور حياته"; لأنه لم يثبت له حكم الأحياء في الإرث فكذا في الصلاة عليه; ولأن الغسل آكد بدليل أن الكافر يغسل ولا يصلى عليه.
(٢) "قوله كما يفيده كلام الأصل" والمجموع.