للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالكوكب" (١) وأفاد تعليق الحكم بالباء أنه لو قال مطرنا في نوء كذا لم يكره، وهو ظاهر

"ويستحب الدعاء في" حال "المطر والشكر لله" تعالى "بعده" روى الشافعي خبر اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش وإقامة الصلاة ونزول الغيث وروى البيهقي خبر تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن التقاء الصفوف وعند نزول الغيث وعند إقامة الصلاة وعند رؤية الكعبة".

وقول المصنف بعده من زيادته ولا حاجة إليه بل قد يوهم خلاف المراد وعبارة الأصل ويستحب الدعاء عند نزول المطر ويشكر الله تعالى عليه.


(١) رواه البخاري، كتاب الأذان، باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم، حديث "٨٤٦"، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان كفر من قال مطرنا بنوء كذا، حديث "٧١".