للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يرفع به صوته ويجعله شعارا أما لو استغرق عمره بالتكبير في نفسه فلا منع منه نقله الأصل عن الإمام وأقره

"وصفته" مرسلا أو مقيدا "أن يكبر ثلاثا نسقا" اتباعا للسلف والخلف قال الشافعي وما زاد من ذكر الله فحسن واستحسن في الأم أن تكون زيادته الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله والله أكبر "رافعا به صوته ويزيد" بعد تكبيره ثلاثا "لا إله إلا الله والله أكبر" الله أكبر "ولله الحمد ولو كبر إمامه في غير هذه المدة" كأن كبر قبلها أو بعدها على خلاف اعتقاد المأموم "لم يتابعه" بخلاف تكبير الصلاة لانقطاع القدوة بالسلام

"تتمة" إذا رأى شيئا من بهيمة الأنعام في عشر ذي الحجة كبر قاله في التنبيه وغيره واحتج له بقوله تعالى: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: من الآية ٢٨]