للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على رواية سهل "لا غيرها" من صلاة بطن نخل وصلاة الفرقة الأولى في ذات الرقاع على رواية سهل كما في الأمن "إلا" الأولى ولا "إن بان" بعد صلاتهم صلاة شدة الخوف ما رأوه "عدوا" كما ظنوه ولا حائل ولا حصن "و" لكن "نيتهم الصلح ونحوه" كالتجارة فلا قضاء إذ لا تفريط منهم; لأن النية لا اطلاع عليها بخلاف الخطأ فيما مر فإنهم مفرطون في تأمله، وهذا من زيادته وذكره في المجموع وغيره "ولو صلى" متمكنا "على الأرض فحدث الخوف الملجئ" لركوبه "ركب وبنى، وإن" لم يلجئه بل "ركب احتياطا أعاد" صلاته وجوبا "وإن أمن" المصلي، وهو راكب "نزل" حالا وجوبا "وبنى" وفرق الشافعي بأن النزول أقل عملا من الركوب واعترض المزني بأن ذلك يختلف بالفروسية والخفة وأجاب عنه الأصحاب بأن الشافعي اعتبر غالب عادة الناس وألحق به النادر وبأنه اعتبر حال كل منفرد أو لا ريب أن نزول كل فارس أخف من ركوبه، وإن كان أثقل من ركوب آخر ويجاب أيضا بأنه في الأولى فعل شيئا مستغنى عنه وخرج عن هيئة الصلاة المعتادة وفي الثانية فعل واجبا ودخل في الهيئة المعتادة ثم أنه إنما يبني فيها "إن لم يستدبر في نزوله" القبلة وإلا فيلزمه الاستئناف "وكره انحرافه" عنها في نزوله يمنة ويسرة ولا تبطل به صلاته "فإن أخر النزول" عن الأمن "بطلت" لتركه الواجب