للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الآن أو تعمل لي كذا وبينه "فقبل عتق بما التزم فإن" خدمه نصف شهر، ثم "مات" العبد أو تعذرت خدمته وعمله بغير الموت ولو بتركه لهما بلا عذر "لنصف الشهر" المذكور "لزم تركته" في صور موته وذمته فيما بعدها "نصف قيمته" لسيده وستأتي المسألة بزيادة في الكتابة.

"فروع" لو "قال من دخل الدار أولا من عبيدي" أو أول من دخلها منهم "فهو حر فدخله" الأولى فدخلها "واحد" منهم "عتق ولو لم يدخل أحد بعده" كنظيره في الطلاق "ولو دخل اثنان" معا "ثم ثالث فلا عتق" لواحد منهم إذ لا يوصف واحد منهم بأنه أول، واعترض بأنهم ذكروا في المسابقة (١) أن الأول يطلق على المتعدد ويجاب بأنه لا محذور (٢) من الإطلاق، ثم إذ لا يلزم المخرج زيادة على المشروط بخلافه هنا إذ يلزم عليه زيادة عتق لم يلتزمه

"فإن" كان "قال" في هذه "أول من يدخل وحده" حر "عتق الثالث" لأنه أول من دخل وحده "ولو قال آخر من يدخلها من عبيدي" حر فدخل بعضهم بعد بعض "تبين عتق آخر من دخل بموت السيد (٣) " أي لا يعتق واحد منهم إلى أن يموت السيد فيتبين الآخر، وقول البلقيني وعندي لا يحتاج إلى موت السيد بل إذا كانوا ثلاثة مثلا فآخر من يدخل منهم هو الحر، وإن احتمل دخول غيره إذ الحلف لا يتناول إلا مرة واحدة وقد وجدت يرد بأن المعلق عليه دخول الآخر وهو لا يعلم إلا بموت السيد فقد يصير الآخر غير آخر فلا عبرة بالآخر ما دام حيا كما مر نظيره في الطلاق فيما لو قال آخر من أراجعها منكن طالق وقياس ما مر في مسألة أول من يدخل (٤) أنه لو كان الداخل آخرا اثنين لم يعتق أحد

"ولو قال" لعبده "إن لم أحج في هذا العام فأنت حر" فمضى العام واختلف في أنه هل حج أو لا "فثبت أنه كان يوم النحر بالكوفة عتق" لتبين


(١) "قوله واعترض بأنهم ذكروا في المسابقة" أي والجعالة
(٢) "قوله ويجاب بأنه لا محذور إلخ" أشار إلى تصحيحه
(٣) "قوله يتبين عتق آخر من دخل بموت السيد" إلا إذا لم يكن آخرهم دخولا ملكه حين اليمين فينبغي أن لا يعتق واحد
"قوله يتبين عتق آخر من دخل بموت السيد" إلا إذا لم يكن آخرهم دخولا ملكه حين اليمين فينبغي أن لا يعتق واحد
(٤) "قوله وقياس ما مر في مسألة: أول ما يدخل إلخ" أشار إلى تصحيحه