وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين
إنك حميد مجيد، وكذا في التحقيق قال في المهمات واشتهر زيادة سيدنا قبل محمد وفي كونه أفضل نظر وفي حفظي أن الشيخ عز الدين بناه على أن الأفضل سلوك الأدب أم امتثال الأمر فعلى الأول يستحب دون الثاني (١) انتهى.
(وإن تشهد المصلي بما رواه عمر)﵁ كما رواه مالك وهو التحيات لله الزاكيات (٢) لله الطيبات لله الصلوات لله السلام عليك (٣) إلى قوله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (٤)(أو بما رواه ابن مسعود)﵁، وقد قدمته (فحسن) وأحسن منه التشهد بما رواه ابن عباس ﵄، وقد قدمته أيضا ولو ذكر هذا في الكلام على التشهد كما في الأصل كان أولى.
(ويستحب الدعاء بعدها) أي بعد الصلاة عليه وعلى آله في التشهد الأخير (بما شاء) مما يتعلق بالآخرة والدنيا نحو اللهم ارزقني جارية حسناء (٥) لخبر «إذا قعد أحدكم في الصلاة فليقرأ التحيات لله إلى آخرها ثم ليتخير من المسألة ما شاء، أو أحب»(٦) رواه مسلم وروى البخاري «ثم ليتخير من الدعاء
(١) قوله: فعلى الأول يستحب دون الثاني. قال ابن ظهيرة الأفضل الإتيان بلفظ السيادة كما صرح به جمع وبه أفتى الجلال المحلي جازما به قال؛ لأن فيه الإتيان بما أمرنا به وزيادة الإخبار بالواقع الذي هو أدب فهو أفضل من تركه، وإن تردد في أفضليته الإسنوي. اهـ. وحديث «لا تسيدوني في الصلاة» باطل لا أصل له كما قاله بعض متأخري الحفاظ وقوله الأفضل الإتيان بلفظ السيادة أشار إلى تصحيحه. (٢) (قوله: وهو التحيات لله الزاكيات إلخ) روى الطبراني في تشهد عمر وبركاته. (٣) أخرجه مالك كتاب النداء للصلاة باب التشهد في الصلاة (١/ ١٩٠) رقم (٢٥٣). (٤) رواه البخاري كتاب الأذان باب التشهد في الآخرة حديث (٨٣١) ومسلم حديث (٤٠٢). (٥) (قوله: نحو اللهم ارزقني جارية حسناء) لو دعا بالدعاء المحظور بطلت صلاته قاله في الشامل (٦) أخرجه مسلم كتاب الصلاه بعد التشهد في الصلاه رقم (٤٠٢).