للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يحنث بأكله" مما تشاركه في طبخه; لأنه لم ينفرد بالطبخ "ولو حضر الطابخ" أي الحاذق بالطبخ قريبا "وأشار" إلى صبيه بالإيقاد أو الوضع في التنور والتقليل أو التكثير "فوجهان" أحدهما يحنث بأكله من ذلك; لأن الطبخ هنا يضاف إلى الأستاذ والثاني لا لانتفاء ما مر (١) "والخبز" فيما لو حلف لا يأكل مما خبزه زيد "الإلصاق" منه لما يخبز "بالتنور لا سجره" وعجن الدقيق وتقطيع الرغفان وبسطها


= تسخن الماء ثم استتم الثاني فالطبيخ له ولو انتهى بالأول إلى ما يسمى طبيخا أضيف إليه
(١) قوله والثاني لا لانتفاء ما مر" هذا هو الأصح