للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الأصل فيتعرض لسنه أهو شيخ أم شاب "ويصف أعضاءه الظاهرة" من وجهه ولحيته وجبهته وحاجبيه وعينيه وشفتيه وأنفه وأسنانه وآثار وجهه إن كان فيه آثار "ولونه" من سمرة وشقرة وغيرهما "ويجعل لكل" من طوائفهم "عريفا مسلما يضبطهم ويعرف" الإمام الأولى ليعرف "بمن مات أو أسلم" أو بلغ منهم "أو دخل فيهم، وأما من يحضرهم لأدائها" أي ليؤدي كل منهم الجزية "أو ليشتكي إليه" أي الإمام "ممن تعدى" عليهم منا أو منهم "فيجوز" جعله عريفا لذلك "ولو" كان "كافرا"، وإنما اشترط إسلامه في الغرض الأول; لأن الكافر لا يعتمد خبره.