للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أقرب.

"ولو كانت عادتها ستة والتقطع ستة ستة كان حيضها في الدور الثاني الستة الثانية" لأن المتأخرة عند الاستواء أولى كما مر "ثم في الذي يليه الستة الأولى" لانطباقها على أوله والتصريح بهذا من زيادته،

"ولو كانت عادتها يوما وليلة فرأت في شهر يوما دما وليلة نقاء واستمر هكذا فلا حيض لها إذ لم يكن مجموع دم العادة" أي الدم الواقع فيها "حيضا" والتعليل من زيادته والأولى ما علل به غيره أنه لو كان لها حيض لزم كون حيضها أقل من أقل الحيض أو أكثر من مردها أو كون النقاء الذي لم يحتوش بدمي الحيض حيضا وكل ممتنع.

"ولو رأت يوما سوادا ويوما حمرة فإن انقطع الأسود لخمسة عشر فكلها حيض" كما لو انقطع الجميع فيها "وإن استمر الجميع فمستحاضة" فيأتي فيها أحوالها السابقة من أنها مبتدأة غير مميزة أو معتادة كذلك متحيرة مطلقة أو من وجه وأحكامها كلها عرفت مما مر.