للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تقول لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء تريد بذلك الطهر من الحيضة رواه مالك وذكره البخاري تعليقا بصيغة الجزم (١).

والدرجة بضم الدال وإسكان الراء وبالجيم وروي بكسر الدال وفتح الراء وهي خرقة أو قطنة أو نحوهما تدخلها المرأة فرجها ثم تخرجها لتنظر هل بقي شيء من أثر الدم أم لا والكرسف القطن فحاصل ذلك أنها تضع قطعة في أخرى أكبر منها أو في خرقة أو نحوها وتدخلها فرجها وكأنها تفعل ذلك لئلا تتلوث يدها بالقطنة الصغرى والقصة بفتح القاف الجص شبهت الرطوبة النقية الصافية بالجص في الصفاء والصفرة والكدرة قال الشيخ أبو حامد (٢) هما ماء أصفر وماء كدر وليسا بدم والإمام هما شيء كالصديد تعلوه صفرة وكدرة ليستا على لون الدماء ذكر ذلك في المجموع وجزم الأصل بالثاني.


(١) رواه مالك في الموطأ ١/ ٥٩ كتاب الطهارة، باب طهر الحائض، حديث ١٢٨، وأورده البخاري تعليقا في كتاب الحيض، باب إقبال المحيض وإدباره.
(٢) "قوله: قال الشيخ أبو حامد هما ماء أصفر إلخ" ولم يذكره غيره غ.