للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن كلاب على بني تيم; لأنهم أخواله ذكره الأصل.

"و" تقدم "بنو تيم على بني أخيه مخزوم لمكان عائشة" وأبيها أبي بكر "" وعنه منه "ثم" يقدم "بني مخزوم ثم" بني "عدي" لمكان عمر "ثم" بني "جمح و" بني "سهم" التسوية بين هذين من زيادته وعليها جرى جماعة لكن كلام الأصل لا يقتضيها بل قد يقتضي عند التأمل (١) تقديم بني جمح على بني سهم "ثم" بني "عامر ثم" بني "الحارث ثم" يقدم "بعد قريش الأنصار" لآثارهم الحميدة في الإسلام وينبغي تقديم الأوس منهم; لأن منهم أخوال النبي والأنصار كلهم من الأوس والخزرج وهما أبناء حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر قاله الزركشي.

"ثم سائر العرب" ومنهم المهاجرون الذين لا قرابة لهم وقضية كلامه كغيره التسوية بين سائر العرب وصرح الماوردي بخلافه فقال بعد الأنصار مضر ثم ربيعة ثم ولد عدنان ثم ولد قحطان فيرتبهم على السابقة (٢) كقريش "فإن استويا" أي اثنان في القرب إليه "فبالسبق إلى الإسلام" يقدم "ثم" إن استويا فيه قدم "بالدين ثم" إن استويا فيه قدم "بالسن ثم" إن استويا فيه قدم بالهجرة كما أفاده كلام الأصل عند التأمل الصادق "ثم بالشجاعة ثم رأي" أي ثم إن استويا فيها قدم برأي "ولي الأمر" فيتخير بين أن يقرع وأن يقدم برأيه واجتهاده "ثم" يقدم بعد العرب "العجم والتقديم فيهم إن لم يجتمعوا على نسب بالأجناس" كالترك والهند "وبالبلدان فإن كانت لهم سابقة الإسلام ترتبوا عليها وإلا فالقرب إلى ولي الأمر ثم بالسبق إلى طاعته" فإن اجتمعوا على نسب اعتبر فيهم قربه وبعده كالعرب وينبغي اعتبار السن ثم الهجرة ثم الشجاعة ثم رأي ولي الأمر كما في العرب

"ولا يثبت في الديوان صبي و" لا "امرأة و" لا "مجنون" ولا عبد "و" لا "عاجز عن الغزو" كأعمى وزمن "و" لا "كافر و" لا "أقطع" لعدم كفايتهم وإنما هم تبع للمقاتل إذا كانوا في عياله يعطي لهم كما مر وإنما يثبت في الديوان أسماء الرجال المكلفين الأحرار المسلمين القادرين على القتال العارفين به "ويثبت" فيه


(١) "قوله بل قد يقتضي عند التأمل إلخ" أشار إلى تصحيحه.
(٢) "قوله فيرتبهم على السابقة" أي إلى القرابة.