"و" ندب"الدعاء بعده وحضوره" لآثار وردت فيهما وفي الصحيحين "أنه ﷺ أمر الحيض بالخروج يوم العيد فيشهدن الخير ودعوة المسلمين".
"و" ندب"الشروع بعده" في ختمة أخرى لما روي عن أنس ﵁ أن النبي ﷺ قال: "خير الأعمال الحل والرحلة" قيل وما هما قال: "افتتاح القرآن وختمه" وعن ابن كثير أنه كان إذا انتهى في آخر الختمة إلى سورة الناس قرأ بالفاتحة وإلى المفلحون من أول البقرة.
"و" ندب"كثرة تلاوته" قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ﴾ [فاطر: ٢٩] الآية والأخبار في ذلك كثيرة.
"ونسيانه كبيرة"(١)، وكذا نسيان شيء منه لخبر عرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها وخبر من قرأ القرآن ثم نسيه لقي الله ﷿ يوم القيامة أجذم رواهما أبو داود. (٢)"وليقل ندبا أنسيت" كذا أو أسقطته"لا نسيته" لخبر "لا يقل أحدكم نسيت آية كذا، وكذا بل هو نسي وخبر بئسما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي"(٣) وخبر أن النبي ﷺ سمع رجلا يقرأ فقال: " ﵀ لقد ذكرني آية كنت أسقطتها" وفي رواية "كنت أنسيتها" رواها كلها الشيخان (٤).
"وحرم تفسيره بلا علم" أي الكلام في معانيه لمن ليس من أهله للأخبار
(١) "قوله: ونسيانه كبيرة" موضعه إذا كان نسيانه تهاونا وتكاسلا غ. (٢) ضعيف: رواه أبو داود ٢/ ٧٥ كتاب الصلاة، باب التشديد فيمن حفظ القرآن ثم نسيه حديث ١٤٧٤، والدارمي في سننه ٢/ ٥٢٩ حديث ٣٣٤٠. (٣) رواه البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب استذكار القرآن وتعاهده، حديث ٥٠٣٢ ورواه مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب الأمر بتعهد القرآن وكراهية قول: نسيت آية كذا، وجواز قول أنستها، حديث ٧٩٠. (٤) رواه البخاري، كتاب الشهادات، باب شهادة الأعمى … ، حديث ٢٦٥٥، ومسلم، حديث ٧٨٦.