للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"فرع لا بأس بتقبيل وجه الميت الصالح" لما مر في الجنائز "ويستحب تقبيل يد الحي لصلاح ونحوه" من الأمور الدينية كزهد وعلم وشرف كما كانت الصحابة تفعله مع النبي كما رواه أبو داود وغيره بأسانيد صحيحة "ويكره" ذلك "لغناه ونحوه" من الأمور الدنيوية كشوكته ووجاهته عند أهل الدنيا لخبر "من تواضع لغني لغناه ذهب ثلثا دينه (١) ".

"و" يكره "حني الظهر" مطلقا "لكل" من الناس لما مر في خبر الترمذي "ويستحب القيام لأهل الفضل" من علم أو صلاح أو شرف أو نحوها "إكراما لا رياء وإعظاما" أي تفخيما قال في الروضة وقد ثبتت فيه أحاديث صحيحة وما ذكره المصنف كالروضة من استحباب المصافحة وما بعده إلى هنا أعاده في السير مع زيادة ووقع للرافعي بعض ذلك.

"فرع الخنثى" المشكل "كامرأة مع الرجال ورجل مع النساء" في حكم النظر أخذا بالأحوط ويفارق هذا ما مر في الجنائز أنه يغسله بعد موته الرجال والنساء استصحابا لحكم الصغر بضعف الشهوة بعد الموت بخلافها قبله.


(١) لم أقف عليه.