للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وطريقه بالأول أن تفرض لزيد شيئا وتقول لعمرو ستة إلا ربع شيء فتسقط نصفه من العشرة يبقى سبعة وثمن شيء يعدل الشيء فتسقط ثمن شيء بمثله يبقى سبعة أثمان شيء تعدل سبعة فالشيء ثمانية، وهو ما لزيد ولعمرو أربعة "ولو قال لزيد" علي "عشرة إلا نصف ما لعمرو" علي "ولعمرو" علي "عشرة إلا ربع ما لزيد" علي "فلزيد خمسة وخمسة أسباع ولعمرو ثمانية، وأربعة أسباع، وإن قال زيد لك علي ألف إلا نصف ما لك على عمرو، وقال عمرو ولك علي ألف إلا ثلث ما لك على زيد صح" واستخراج ذلك ظاهر لمن عرف الطرق السابقة "وخرج" أنت "على ذلك" ما شئت من الأمثلة، وقد بسطت الكلام على ذلك في شرح البهجة تبعا لها مع زيادة.