أخذَ عن جملةٍ مِن علماءِ عصرِه، كالجلالِ البُلقينيِّ، والوليِّ العراقيِّ، والشَّمسِ ابن الجزريِّ، والشَّمسِ البوصيريِّ، ولازمَ ابنَ حجَر في الحديثِ، وسمعَ عليه.
قال السَّخاويُّ: كانَ إمامًا علّاَمةً، متينَ الأسئلة، بيِّنَ الأجوبة، مُشاركًا في فنونٍ، مُتقدِّمًا في القراءات، مُحِبّاً للعلم، مُثابرًا على التحصيل، حتَّى ممَّن هو دونَ طبقته، راغبًا في الفائدة ولو مِن آحاد الطَّلبةِ.
صنَّفَ ابنُ أسدٍ عدَّةَ مصنَّفَاتٍ، فكتبَ شرحًا على "الشاطبية"، وذيَّلَ على "تاريخ