صحابيٌّ روى عنه: محمودُ بنُ لَبيدٍ قصَّةً، فيها الحضُّ على الدُّخولِ في الإسلام، ومات في حياة النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وأنَّه أخبره مَن حضرَ مِن قومه: أنهَّم لم يزالوا يسمعونَه يُهلِّلُ اللّهَ ويُكبِّرُه، ويحمَدُه، ويُسبِّحُه، فكانوا لا يشكُّون أنَّه ماتَ مُسلمًا، رواه جماعةٌ عن ابنِ إسحاق، وهو مِن صحيحِ حديثِه، وأشار إليه البخاريُّ في "تاريخه"(٧)، طوَّله [شيخُنا] في "الإصابة"(٨).