والدُ أبي جندلٍ، وأمُّه حُبَّى (٤) ابنةُ قيسِ بن ضَبِيْس (٥) بنِ ثعلبةِ بنِ خُزَاعة.
مكيٌّ، انتقلَ إلى المدينةِ، وخرجَ مع النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- إلى حُنينٍ وهو مشركٌ، وهو الذي مشى في صلحِ الحُديبية، ثمَّ أسلمَ بالجِعِرّانة، وكانَ من المؤلَّفةِ قلوبُهم، حَسُنَ إسلامُه، وقامَ خطيبًا بمكَّةَ عندَ الوفاةِ النَّبويَّةِ بنحوِ خطبةِ أبي بكرٍ الصِّدِّيق، فسَكَّنَهم، وكانَ خطيبَ قريشٍ، وخرجَ إلى الشَّامِ في خلافةِ عمرَ غازيًا، وماتَ بها
(١) "الثقات" ٦/ ٤١٩. (٢) لم أقف له على ترجمة مستقلة، وله ذكر في ابنه الحسن وعبد المجيد. (٣) "الثقات" ٣/ ١٧١، و"الاستيعاب" ٢/ ١٠٨. (٤) في الأصل: لبنا، والمثبت من "الطبقات" الكبرى ٤/ ٢٠٤، و"الثقات" ٣/ ١٧١، و"العقد الثمين" للفاسي ٤/ ٦٢٤. (٥) في الأصل (حبيس) والمثبت من المراجع السابقة.