تُوفّيَ الحافظَ السَّخاويُّ بالمدينةِ، ودُفِنَ بالبقيعِ، وقد ذكرَ هذا أكثرُ مَن ترجمَ له -وهو الصَّحيحُ- كابنِ إياسٍ في "بدائع الزُّهور"(١) والعيدروسي في "النُّور السَّافر"(٢) ونقلَه الشَّوكانيُّ عن ابنِ فهدٍ في "البدر الطَّالع"(٣) والكِتانيُّ في "فهرس الفهارس"(٤) وغيرُهم.
وكانت وفاتُه سنةَ اثنتين وتسعِ مئةٍ، وأوردَ هذا التَّاريخَ كلُّ مَنْ ترجمَ له ممَّن وقفتُ عليه، كالسُّيوطيِّ في "نَظم العِقيان"(٥) والعيدروسي في "النُّور السَّافر"(٦) وابن العماد في "الشَّذرات"(٧) والشوكاني في "البدر الطالع"(٨) والكتاني في "فهرس الفهارس"(٩).