صَحَابِيٌّ قَدِمَ المدينةَ مُسْلِمًا، ثمَّ خَرَجَ مَعَ أَخَوَيْهِ خَالدٍ وَعَمرو مِنْها حَتَّى قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بخَيْبَر، وَاستَعْمَلَه النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي آَخِرِ سَنَةِ تِسْعٍ عَلَى البَحْرَين، فَلَم يَزَل عَليها حَتَّى تُوُفِّي النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَرَجَعَ إلى المَدِينَةِ، فَأَرَادَ أَبو بَكْرٍ أَنْ يَرُدَّهُ إِليهَا، فَقَالَ: لَا أَعْمَلُ لأَحَدٍ بَعدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.
(١) العتري بكسر العين وبعدها تاء، "الإكمال" ٧/ ٤٤، و "توضيح المشتبه" ٦/ ٣٨٢. (٢) "رجال الطوسي" ١٥١. وأبو جعفرٍ هو محمَّد بنُ الحسنِ الطوسيُّ، كان شافعيًا، فتحوَّلَ شيعياً، أخذ عن الشَّيخ المفيد رأس الإمامية، وعن الشَّريف المرتضى، يُعدُّ من الأذكياء لا الأزكياء، أعرضَ عنه الحفَّاظ لبدعته، مات سنة ٤٦٠ هـ. "الوافي" ٢/ ٣٤٩، و "سير أعلام النبلاء " ١٨/ ٣٣٤. (٣) ما بين المعكوفتين ساقط من الأصل. (٤) "لسان الميزان" ١/ ٢١٩. (٥) سقطت في الأصل، والمثبت من مصادر الترجمة. (٦) "أسد الغابة" ١/ ٤٦، و " الإصابة " ١/ ١٢.