وقال أَبو حَاتمٍ (١): شَيْخٌ، وَثَّقَهُ ابنُ مَعينٍ، والخليليُّ، وَأَبو دَاودَ، وقال أَوَّلُهم: كُنَّا نَأتِيهِ يُحَدِّثُنَا وَجَوارِيهِ يَضرِبنَ في بَيْتٍ آخرَ بِالمِعزَفَةِ انتَهَى، قَالَ الذَّهَبِّيُّ عَقِبَهُ: أَهلُ المَدِينةِ مَعروفونَ بِالتَّرَخُّصِ في الغِنَاءِ، وَعن ابنِ مَعينٍ مَرَّةً: لا بَأْسَ بِهِ، مَاتَ يُوسفُ سَنَةَ ثَلاثٍ أو أَربعٍ أو خَمسٍ وثَمانِينَ وَمِئةٍ، وَبالأَخيرِ جَزَمَ غيرُ واحدٍ عن ثَمانٍ وثمانينَ سنةً، وهُوَ في "التَّهذيبِ" (٢).
[٤٧٠٨] يُوسُفُ بنُ يَعْقُوبَ
يروي عن المَدَنِيِّين، وقد أدركَ السَّائبَ بنَ يزيدَ، وعنهُ: ابنُ أبِي ذِئبٍ، قَالَهُ ابنُ حِبّانَ فِي ثالثةِ "ثقاتِهِ" (٣).
[ ..... ] يُوسُفُ بنُ يُونُسَ بنِ حماسٍ
يأتي فِي يُونُسَ بنِ يُوسُفَ قريبًا (٤٧٢٤).
[٤٧٠٩] يُوسُفُ، أبو عبدِ الله الخالديُّ الطّنجِيُّ
قالَ ابنُ صالحٍ: الشَّيخُ الصّالحُ المُتعبِّدُ المُعلِّمُ لكتابِ الله، سَكَنَ مَكّةَ كثيرًا وأَدَّبَ فيها الأولادَ والفقراءَ، وجاءَ بعدَ السِّتينَ إلى المدينةِ فسَكَنَهَا عَلَى قدمِ العبادَةِ والتَّجرُّدِ، خَتَمَ اللهُ لنا بخيرٍ.
(١) "الجرح والتعديل" ٩/ ٢٣٤.(٢) "تهذيب الكمال" ٣٢/ ٤٧٩، و"تهذيب التهذيب" ٩/ ٤٥١.(٣) "الثقات" ٧/ ٦٣٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute