ماتَ في حياةِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-. روى عن: أبيه، وأخيه عبد الله، وعنه: الزُّهريُّ، والوليدُ بنُ كثيرٍ.
خرَّجَ له مسلمٌ (٢)، وذُكر في "التَّهذيبِ"(٣)، وفي "المحمدين" للدَّارقطنيِّ.
٣٨٦٧ - محمَّدُ بنُ كعبِ بنِ مالكٍ الأنصاريُّ (٤).
إنَّ أمةً (٥) لهم كانت ترعى، فذبحَتْها لهم بمَرْوَةٍ (٦)، فسألَ كعبٌ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- الحديثَ، وساقه الدَّارقطنيُّ من طريقِ نافعٍ، عن محمَّدٍ (٧).
والأكبرُ (٨) روى عنه أخوه عبدُ اللهِ، وعنه: صاحبُ الترجمةِ.
(١) "رجال مسلم" ٢/ ٢٠٣، و "الكاشف" ٢/ ٢١٣ (٥١٣٠). (٢) كتاب الإيمان، باب: وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار ١/ ١٢٢ (٢١٩). (٣) "تهذيب الكمال" ٢٦/ ٣٤٨، و"تهذيب التهذيب" ٧/ ٣٩٨. (٤) "تهذيب الكمال" ٢٦/ ٣٤٨، قال: وهو محمدٌ الأصغر، وأما الأكبر؛ فإنه مات في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-. (٥) في الأصل: شاة. (٦) المروة: حجارةٌ بِيضٌ برَّاقة. "القاموس": مرو. (٧) لم أجده في "سنن الدارقطني"، ولعله في "المحمدين" له، وقد أخرجه البخاريُّ في كتاب الذبائح والصيد، باب: ما أنهر الدَّمَ من القصب والمروة والحديد (٥٥٠١) من الطريق المذكور. (٨) أي: ومحمدٌ الأكبر صاحب الترجمة. انظر: "الإصابة" ٣/ ٣٨٣.