كانَ شيخًا، صالحًا، قدوةً، ناسكًا فيما وصفَه ثاني ولديه، ووصفَ والده بالشَّيخ الأجلِّ المرحوم، ماتَ في شوَّالٍ سنةَ إحدى وخمسين وسبعِ مئةٍ، ودُفنَ بالبقيعِ، محاذي رِجْلَي إبراهيمَ ابنِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-. أرَّخَه ابنُه محمَّدٌ الآتي. قالَ: وماتَ وهو يقولُ: لا إلهَ إلا أنتَ، سبحانكَ إنِّي كنتُ مِن الظالمين.