و"تاريخ البخاري"(١)، وابن أبي حاتمٍ (٢)، و"ضعفاءِ ابن حِبَّان"(٣)، وقالَ: إنَّهُ كانَ رديءَ الحفظِ، كثيرَ الوهمِ، يخطئُ عن عمِّه في الرِّواياتِ، ويخالفُهُ فيما روى عنه الأثباتُ، فلا يجوزُ الاحتجاجُ به إذا انفردَ، ولم يُنصِفْ مَنْ ترك حمَّادَ بنَ سلمةَ، وسِماكَ بنَ حربٍ، وداودَ بنَ أبي هندٍ، واحتجَّ به، وبعبدِ الرَّحمن بنِ عبدِ الله بنِ دينارٍ. انتهى. وعنى البخاريَّ بذلك.
قالَ شيخُنا (٤): ولم أَرَ له فيه غيرَ حَديثَيْنِ.
وقالَ الحاكمُ: إنما خرَّجَ له مُسلمٌ (٥) في الاستشهادِ.