خرَّج له أبو داود (١)، والترمذيُّ (٢)، وابن ماجه (٣)، وذُكرَ في "التهذيب"(٤)، و"ضعفاء العُقيليُّ"(٥)، وابنِ حِبَّانَ.
١٧٨٠ - عاصمُ بنُ عَديِّ بنِ الجَدِّ بنِ العَجلانِ بنِ حارثةَ بنِ ضُبيعةَ، أبو عبدِ اللهِ، أو أبو عمرو العجلانيُّ، القُضاعيُّ، أخُو مَعنٍ، حَليفُ الأنصارِ (٦).
ممَّن شهِدَ أُحداً، وكانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - استعملَه على أهلِ قُباءٍ وأهلِ العالية، فلم يشهدْ بدراً، فضربَ له بسهمِه (٧)، وهو الذي أمرَه عويمرٌ العجلانيُّ أنْ يسألَ له عنِ الرَّجلِ يجدُ معَ امرأتِه رجلا (٨). روى عن: النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وعنه: ابنُه أبو البدَّاحِ، وسهلُ بنُ سعدٍ، وعامرٌ الشَّعبيُّ. قالَ ابنُ حِبَّان (٩): ماتَ في ولايةِ معاويةَ عن مئةٍ وخمسَ عشرةَ سنةً، وقيل: وعشرين.
(١) في كتاب الصوم، باب: السواك للصائم (٢٣٦٤)، وهو ضعيف. (٢) كتاب الصيام، باب: ما جاء في السواك للصائم (٧٢٥). (٣) كتاب إقامة الصلاة، باب: الصلاة على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٩٠٧). وقال في "الزوائد": إسناده ضعيف. (٤) "تهذيب الكمال" ١٣/ ٥٠٠. (٥) "الضعفاء الكبير" ٣/ ٣٣٣. (٦) "الطبقات الكبرى" ٣/ ٤٦٦. (٧) "السيرة النبوية"، لابن هشام ٢/ ٢٤٠، و"أسد الغابة" ٣/ ١٠. (٨) وحديثه أخرجه البخاري في كتاب التفسير، سورة النور، باب: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ} (٤٧٤٥). (٩) "الثقات" ٣/ ٣٨٦.