قالَ أبو سلمةَ التَّبوذكيُّ: ما رأيتُ كتابًا أصحَّ مِنْ كِتابِه. واعْتَمَدَه مسلمٌ في "صحيحِه"(١). وَوَثقَه ابنُ حِبَّانَ (٢) لكن قالَ النَّسائِى في "سُنَنِه"(٣): إنّه ضعيفٌ. ولم يَذْكُرْه في " ضُعَفَائِهِ ".
وقالَ أبو عامِرٍ العَقَدِيُّ (٤): ثنا أبو عَمرو السُّدوسِيُّ المدنيُّ، فَيَحْتَمِلُ أن يكونَ هو هذا، وَيَحْتَمِلُ غيرَه.
قالَ شيخُنا (٥): وسيأتي في ابنِ عَمْروٍ المَدِينِيِّ مِنَ الكُنى (٦) ما يُقَرِّرُ (٧) أنهما واحدٌ. وهو في "التهذيب"(٨).
(١) كتاب فضائل الصحابة، باب: ذكر حديث أم زرع ٤/ ١٩٠٢ بلا رقم. (٢) "الثقات" ٦/ ٣٥٨. (٣) كتاب الاستعاذة، باب: الاستعاذة من الحزن (٥٤٥٣). (٤) أخرجه أبو داود في الطلاق، باب: الخلع (٢٢٢٣). (٥) "تهذيب التهذيب" ٣/ ٣٣٣. (٦) الكنى في القسم المفقود من الكتاب. (٧) في الأصل: ما يقرب، والتصويب من "تهذيب التهذيب". (٨) "تهذيب الكمال" ١٠/ ٤٧٧. (٩) "الثقات" ٦/ ٣٥٠.