له في الطَّلاقِ عن: القاسمِ بنِ محمَّدٍ، وسعيدٍ المقبُريِّ، وعنه: ابنُ جُريجٍ، وسليمانُ بن موسى، والثَّوريُّ، وأبو عاصمٍ النَّبيلُ. ضعَّفَهُ غيرُ واحدٍ، فقالَ ابنُ مَعينٍ: إنَّه ليس بشيءٍ مع أنَّه رجلٌ لا يُعرف، وقالَ أبو حاتمٍ (٥): منكرُ الحديث، ضعيفُ الحديثِ، وقالَ البخاريُّ (٦): ضعَّفه أبو عاصمٍ. [يعني: النَّبيلَ، زادَ غيرُه: وليس بالبصرة حديثٌ أنكرُ مِن حديثِه (٧)، وكذا ضعَّفه النَّسائيُّ] (٨)، وقالَ أبو داود: مجهولٌ (٩)، وحديثُه في طلاقِ الأمَة منكرٌ.
(١) "الطبقات" ١/ ١٦٤ (٢٠٢). (٢) العصاة: جمع العاصي، أي: من اسمه كذلك. (٣) بضم الميم، كما في "توضيح المشتبه" ٨/ ١١٢. (٤) "الأسماء المفردة" للبرديجي، ص: ١٥٣، و"تهذيب الكمال" ٢٨/ ٩٦. (٥) "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٣٩، وقوله: رجل لا يعرف، من كلام أبي حاتم لا ابن معين. (٦) "التاريخ الكبير" ٨/ ٧٣. (٧) "معرفة السنن والآثار" ١١/ ٩٣. (٨) ما بين المعقوفتين من حاشية الأصل. (٩) وفي "السنن" ٣/ ٥١٣ قال أبو داود عقب الحديث: وهو حديث مجهول.