يروي عن: شهرِ بنِ حَوْشبٍ، ومحمَّدِ بنِ سيرينَ، والقاسمِ، والحسنِ، والبصريينَ، وغيرِهم، وعنه: ابنُ المباركِ، وعليُّ بنُ الجعدِ، وبِشرُ بنُ الوليدِ، ومعنٌ القزَّازُ، وكاملُ بنُ طلحةَ، ضعَّفَهُ ابنُ مَعينٍ (٢)، وغيرُهُ، وقالَ ابنُ حِبَّانَ في "ثقاته"(٣): يخطئُ، وذكرَهُ أيضًا في "الضعفاء"(٤)، وقالَ: يروي عن الحَسَنِ، والبَصْرِيِّينَ، وعنه: أهلُها مِمَّنْ يَنْفَرِدُ بالمناكيرِ عن المشاهيرِ، يُعتبرُ بحديثِهِ (٥) من غير احتجاجٍ به، وقالَ يحيى بنُ سعيدٍ: روى عن الحسنِ أوابِدَهُ (٦)، وقالَ عمرُو بنُ عليٍّ الفلَّاسُ: ذكرتُهُ لِيحيى بنِ سعيدٍ، فلم يَرْضَهُ، وقال أحمدُ (٧): كانَ يكونُ بالبصرةِ، وعبادانَ، يحدِّثُ عنه ابنُ مهديٍّ، وقالَ ابنُ نميرٍ: بصريٌّ، ليس يسوى شيئًا، وذكره البخاريُّ
(١) "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٢٥، و "ميزان الاعتدال" ٣/ ٦٧٤. (٢) "تاريخ ابن معين" برواية الدوري ٢/ ٥٣٢. (٣) "الثقات" ٧/ ٤٣٩. (٤) "كتاب المجروحين" ٢/ ٢٩٨. (٥) تحرَّفت في الأصل إلى: تحديثه. (٦) في الأصل: أوابد، والتصحيح من: "تاريخ بغداد". وأصل الأوابد: الوحوش، كما في "القاموس"، والمراد هنا: المسائل المنكرة المسغربة. (٧) كتاب "العلل ومعرفة الرجال" ٢/ ٣٦، وفيه: كان يكون بالبصرة وعبادان، وكان يحيى بن سعيد يضعَّفه جدًا. ا. هـ. ففي عبارة الأصل قصورٌ.